مطالب برلمانية بسحب سفير بورما من مصر





ندد أعضاء مجلس النواب بما يتعرض له الأقلية المسلمة ببورما من أعمال عنف ومجازر وبشائع ترتكب في حقهم من البوذيين
وصمت حكومة ميانمار غير المبرر حول ما يحدث في حقهم، متسائلين عن موقف منظمة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان مما يتعرض له الأقلية المسلمة بميانمار في بورما
وطالبوا بسحب سفير بورما من مصر وجميع الدول العربية، وعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لبحث أمر مسلمي بورما ووقف المجازر وأعمال العنف المرتكبة بحقهم، مستنكرين موقف الدول العربية والإسلامية وعدم اتخاذهم موقف يحسب لدعم مسلمي الروهينجا، على الرغم من إذاعة مشاهد الحرق والتعذيب والإبادة أمام الكاميرات

وفي البداية، طالب النائب شريف الورداني، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بسحب الثقة من سفير بورما بمصر وجميع الدول العربية، منددًا بما يتعرض له مسلمي الروهينجا ببورما من مجازر وبشائع ترتكب بحقهم في ميانمار.

وتساءل الورداني، في تصريح عن موقف منظمات حقوق الإنسان بأمريكا ومنظمة الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية خفضت المعونة الأمريكية متهمة مصر بتجاوزات في حقوق الإنسان فأين هي الآن مما يحدث للأقلية المسلمة في ميانمار.

وطالب بعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لبحث أمر مسلمي بورما ووقف المجازر وأعمال العنف المرتكبة بحقهم.

وفي نفس السياق أكد النائب طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن اللجنة ستقوم بالتشاور مع سامح شكري وزير الخارجية لسحب سفير بورما من مصر، مشيرًا إلى أن قرار سحب السفير ستتم مناقشته بمجلس النواب، خلال دور الانعقاد المقبل.
ونوه "رضوان"، في تصريح  أن الدول الغربية ومنظمات حقوق الإنسان تكيل بمكيالين، حيث تهاجم الإرهابيين وداعميه في حالة ديانتهم بالديانة الإسلامية، والتزامها الصمت في حال تعرض المسلمين للإرهاب وأشكال العنف والإبادة والتشريد كما يحدث للأقلية المسلمة بميانمار.

ومن جانبها نددت النائبة آمنة نصير، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بما يتعرض له الأقلية المسلمة ببورما من أعمال عنف ومجازر وبشائع ترتكب في حقهم من البوذيين وصمت حكومة ميانمار غير المبرر بما يحدث في حقهم.

وطالبت "نصير"، بطرد سفير بورما من مصر، متسائلة عن موقف الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان العالمية من الأزمة.

واستنكرت النائبة صمت الدول العربية والإسلامية وعدم اتخاذهم موقف يحسب لدعم مسلمي ميانمار، على الرغم من إذاعة مشاهدة الحرق والتعذيب والإبادة على أعين الكاميرات والمشاهدين بلا حراك.

وطالبت الحكومة المصرية باتخاذ إجراءات لدعم الأقليات المسلمة ببورما، ورفع قضية بمحكمة العدل الدولية في حق دولة بورما التي تبيد الإنسان بمنتهى البشاعة والعنف. 

ليست هناك تعليقات